09 مارس، 2011

الإعلام العراقي في ظل الإعلام الدولي الجديد









الصحفي رافد عجيل فليح
يعرف الاعلام الجديد او( الاعلام الإلكتروني بانه ذلك الاعلام الذي يشترك مع الاعلام التقليدي في المفهوم والمبادى والاهداف ،ويختلف عنه من حيث الوسيلة التي تسمح بالدمج بين كل وسائل الاعلام التقليدية بقصد ايصال المضمون المطلوب) ،(1).

او يعرف بأنه ذلك الإعلام الذي يتم عبر الطرق الالكترونية و على رأسها الإنترنت، يحظى هذا النوع من الإعلام بحصة متنامية في سوق الإعلام و ذلك نتيجة لسهولة الوصول إليه و سرعة إنتاجه و تطويره و تحديثه كما يتمتع بمساحة أكبر من الحرية الفكرية، تعد التسجيلات الصوتية و المرئية و الوسائط المتعددة الأقراص المدمجةو الإنترنت، اما أهم أشكال الإعلام الاكتروني الحديث ،فهي مواقع الصحف والمجلات والفضائيات،المواقع الإعلامية و المراصد الإعلامية ،النشرات البريدية و اللوائح البريدية ، المواقع الشخصية ، المدونات و المنتديات وغرف الدردشة الصوتية (2) .

اما ميزاته فهي :

1. حي (متغير باستمرار).

2. تفاعلي.

3. قابل للأرشفة.

4. متاح للبشرية كلها.

5. حر بدرجة كبيرة.

6. لا يعترف بقيود الإعلام التقليدي.

7. لا يخضع لقيود الموارد في الإعلام التقليدي.





1 – امال سعد المتولى ، المواقع الالكترونية للفضائيات العربية والصحف الالكترونية والمواقع الاخبارية ، دراسة تحليلية مقارنة ، اعمال المؤتمر العلمي الاول للاكاديمية الدولية لعلوم الاعلام، القاهرة ،2004 ،ص453 .



2 - http://www.c4arab.com/forums/showthread.php?t=41535 .



اما مصطلح الاعلام الدولي فهو يشيرالى(التحليل الثقافي والاقتصادي والسياسي والاجتماعي والتقني للنماذج الاتصالية وأثاروها بين الدول ويركز بشكل اكبر الجوانب العالمية لوسائل الاعلام والانظمة الاتصالية والتكنولوجية اكثر من التركيز على الجوانب المحلية او حتى الوطنية )،(1).



او هو( تزويد الجماهير في الدول الاخرى بالمعلومات الصحيحة والاخبار الصادقة بقصد التأثير على تلك الجماهير واقناعها بعدالة قضايا الدولة وبتالي تبني جماهير الدول الاخرى لمواقف تلك الدولة )،(2).



اما وسائل الاعلام الدولي من حيث استخدامها للاتصال والتواصل مع العالم من حولنا فهي (3) استفادت من الانترنيت وتكنولوجيا الاتصال الحديثة والذي ادى الى :



1 - ظهور الطبعات الدولية للصحف ، التي تسعى الى الخروج من نطاق المحلية او الاقليمية الى النطاق الدولي ،حيث يكون جهاز خدمتها الخارجية على أعلى المستويات.



2 – " تطور "الاذاعة الدولية تعد اول وسيلة اتصالية الكترونية ظهرت في العالم في العشرينات وعلى الرغم من تفوق التلفاز عليها الا انها مازالت تمارس سلطتها ونفوذها وقدرتها على تخطي الحواجز الجغرافية والطبيعية السياسية .

3 - التلفاز الدولي ،(البث المباشر الدولي ) يقصد به البث المباشر من القمر الصناعي الى جهاز الاستقبال في المنزل او عبر الكابل المرتبط بمحطة الاستقبال والتوزيع ترددات القمر.





1 – حسني نصر ،عبدالله الكندي ،الاعالم الدولي _ النظريات- الاتجاهات – الملكية ، الامارات ،2005 ،ص 24 .

2 – امال عبد اللطيف ، الاعلام الدولي ، كتاب منهجي لطلبة كلية الاعلام ، جامعة بغداد، بط ،ص 12.

3 – مجد هاشم الهاشمي ، الاعلام المعاصر وتقنياته الحديثة ،عمان ،دار المناهج للنشر والتوزيع ،2006 ، ص76 – ص 107- ص126 .



الإعلام العراقي الجديد كأعلام دولة

بدأ الاعلام العراقي الجديد كإعلام دولي من خلال ماحدث بعد المتغير السياسي في العراق في 9/4/2003 ، وتحول النظام الاعلامي فيه من النظام الشمولي الى النظام الليبرالي – الديمقراطي – الحر ، حيث حدث التغيرفي وسائله الاتصالية والاعلامية على مستويات مختلفة بفضل التطور السريع في في الوسائط المتعدد في شبكة الانترنيت مما اظفى على وسائل الاتصال والاعلام الظهور بأشكال جديدة وتقديم خدمات ووسائل مساعدة وترفيهية كما ساعد الصحف المحلية من تخطي محليتها والاتجاه نحو العالمية من خلال ظهور الطبعات الدولية لها كما في صحيفة الزمان ،كما ظهرت المدونات الشخصية والمواقع الشخصية سوى لأشخاص اوللمؤسسات الخاصة او العامة .

المواقع الالكترونية العراقية على شبكة الانترنيت:.

لم نعثر على احصائية دقيقة عن عدد المواقع الالكترونية للعراق على شبكة الانترنيت وذلك لصعوبة ذلك بسب عدم وجود أي بحث يغطي هذا الموضوع لكن يوجد موقع الالكتروني عراقي يسمى موقع العراق وهو البوابة العراقية الاكبر على شبكة الانترنيت حيث يشيرالمواقع الي ان عدد المواقع العراقية المختلفة بلغ 2667 موقع وهناك زيادة بالانتظار مقدارها 376 موقع .

ويشير الموقع الى وجود :-

1 – 221 شبكة اخبارية .

2 – 56 صحيفة عراقية مختلفة.

3 – 31 قناة فضائية.

4 – 21 اذاعة .

5 – 67 موقع شخصي .

6 – 31 موقع ادبي.

7 – 20 مواقع اعلانات.

وغيروها من المواقع المختلفة كما هي ادناه (1 ).







1 - موقع الالكتروني عراقي يسمى موقع العراق .














المصادر :

1 – امال سعد المتولى ، المواقع الالكترونية للفضائيات العربية والصحف الالكترونية والمواقع الاخبارية ، دراسة تحليلية مقارنة ، اعمال المؤتمر العلمي الاول للاكاديمية الدولية لعلوم الاعلام، القاهرة ،2004 .

2 – امال عبد اللطيف ، الاعلام الدولي ، كتاب منهجي لطلبة كلية الاعلام ، جامعة بغداد ،بط .

3 - حسني نصر ،عبدالله الكندي ،الاعالم الدولي _ النظريات- الاتجاهات – الملكية ، الامارات ،2005.

4 - مجد هاشم الهاشمي ، الاعلام المعاصر وتقنياته الحديثة ،عمان ،دار المناهج للنشر والتوزيع ،2006.

5 - موقع الالكتروني عراقي يسمى موقع العراق .



6- http://www.c4arab.com/forums/showthread.php?t=41535 .






RAFIDAJEEL@YAHOO.COM

اللغة الإعلامية

الصحافي رافد عجيل فليح
استخدم مصطلح اللغة الإعلامية في القنوات التلفازية مع تطورالبث الرقمي انتشارا لفضائيات ،فمن المعلوم ان اللغة الاعلامية المستخدمة في الفضائيات هي شكل من اشكال اللغة المستخدمة في الصحافة( لغة الصحافة او لغة الادب العاجل)مع تغيرات طفيفة ادخل عليها لتتلائم مع الأجواء المحدد للغة في الفضائيات ومخاطبة الجمهور ضمن وقت محدد واسلوب معين هناك علاقة الوثيقة بين الاعلام (بمعناه الجماهيري وهو تزويد الجماهير بالاخبار والمعلومات والآراء بهدف التأثير فيه من خلال استخدام وسائله الاعلامية التكنولوجية المختلفة لتنفيذ عملية الاتصال )، واللغة بمعنى انها نسق من الاشارات موجود في أي مجتمع وأن كل كلمة تقوم مقام رمز فأن الكلمات اصلآ ليست رموزآ اصطلاحية مجردة وانما هي تراكيب لغوية تهدف الى نقل المعانى وأن مدلولها الرمزي ، يتغير في سياق الكلام في كل مرة تستعمل فيها فتعطي دلالة ونكهة خاصة تختلف عن سياقتها وعندما يتعلق الامر بالتعبير الاعلامي وبنقل المعلومات.
مفهوم اللغة الاعلامية :-
يشير مصطلح اللغة الاعلامية الى تلك اللغة المستخدمة في وسائل الاعلام (الصحافة ، الاذاعة، التلفاز(الفضائيات) وقد ارتبط ظهور وتطور هذا المصطلح مع وجود تطور وسائل الاعلام لذلك يمكن أن نميز ثلاثة مستويات من اللغة الاعلامية بحسب وسائل الاعلام التي تستخدمها في التواصل مع الجمهور ، وهذه المستويات هي :
1- اللغة الاعلامية المستخدمة في الصحافة (لغة الصحافة ).
2- اللغة الاعلامية المستخدمة في الاذاعة (لغة الاذاعة).
3- اللغة الاعلامية المستخدمة في التلفاز(القنوات الفضائية )(لغة الفضائيات ).
يمكن تعريف اللغة الاعلامية بأنها الاداة التي يقوم الاعلاميون من خلالها بتحويل المعلومات والافكار الى مادة مقروءة او مسموعة او مرئية يمكن تلقيها وفهم و استيعاب ما تحمله من مضامين توضع في اشكال فنية معينة (1 )
الاعلام و اللغة _
الاعلام اصطلاحآ هو تزويد الناس بالاخبار والمعلومات والحقائق والأراء التي تساعد على تكوين رأي صائب في حدث اوواقعة اومشكلة من المشكلات بحيث يعد هذا الرأي ممثلأ موضوعيآ عن عقلية الجماهير واتجاهاتهم وميولهم . اما اللغة فهي عند ارسطو نظام لفظي محدد نشأ نتيجة اتفاق بين افراد المجموعة البشرية في مكان ما و هي رمز للفكر و غاية اللغة عند ارسطو هي تحقيق الصلات بين الانسان و الانسان او معرفة الانسان للاشياء و قد تستخدم كذلك للترفه و المتعة في ناحية خاصة من نواحي النشاط الانساني . ، اوأنها اصوات يعبر بها كل قوم عن اغراضهم ،كما يرى ابن جني ، في حين
يرى فندريزان اللغة فعل اجتماعي من حيث انها استجابة لحاجة الاتصال بين بني الانسان . لا فرق ان تكون الحاجة عامة لتمشية امور الناس في حياتهم المختلفة او خاصة للتعبير عن الافكار التي تجول في ذهن الفرد .(2)
و كلا هاتين الحاجتين يحتاجهما رجل الاعلام و علم الاعلام بشكل خاص الذي يسعى لتحقيق وضائفه الاساسية في الاخبار و الاعلام , التفسير و الشرح , التوجيه و الارشاد , التسلية و الامتاع , الترويج و الاعلان , التعلم او التنشئة الاجتماعية و هذه كلها امور تجول في خاطر رجل الاعلام و مهمته التعبير عنها بنفسه لتوصيلها الى اذهان الجماهير يبدآن تعريف الاجتماعيين للغة تعريف يتناسب و ما يريده الاعلاميون من اللغة الاعلامية او الاتصال بالجماهير بوجه خاص .
هناك سؤال ينبغي الاجابة عليه وهو:هل لغتنا الاعلامية لغة علمية او ادبية ؟وجوابآ على هذا السؤال هو أن النقاد العرب قد عرفوا النثر بأنه الكلام المرسل من قيود الوزن والقافية وقسموه على ثلاثة اقسام ثم اضافوا اليه قسمآ رابعآ وهذه الاقسام هي :-
1- النشر العادي :- وهو الذي يستخدمه عامة الناس في لغة تخاطبهم دون أن يحفلوا به ، او يقصدوا فيه الى شيء من الروية او التفكير او الزخرف وانما يرسلونه مباشرة لمجرد التعبير عن حاجاتهم المختلفة .
2- النشر العلمي :- وهو الذي تصاغ به الحقائق العلمية لمجرد ابرازها والتعبير عنها دون عناية بالناحية الفنية.
3- النشر الفني :- وهو الذي يرتفع به اصحابه عن لغة الحديث العادي ولغة العلم الجافة ، الى لغة فيها فن ومهارة وروية ، ويوفرون له ضروبآ من التنسيق ، والتعميق ، والزخرف ، فيختارون الفاظه وينسقون جمله ومعانيه.
4- النشر العملي (الصحفي ):- وقالوا أن هذا النوع من النشر يقف في منتصف الطريق بين لغة الادب (النشر الفني ) ولغة التخاطب اليومي (النشر العادي ) له من النشر العادي الفته وسهولته الشعبية وله من الادب حظه من التفكير وعذوبة التعبير.(3) .
واذا اردنا ان نسأل ماهو الفرق بين لغة الاعلام ولغة الادب ؟
الجواب لهذا السؤال ينبغي لنا أن نفرق بين الاعلام و الادب فالاعلام مهنه لها
لغتها الخاصة واساليبها ورجل الاعلام له اسلوبه بمعنى أن اسلوبه عملي ، علمي ، لابمعنى العلم ، وانما بمعنى أن اسلوبه مقابل للاسلوب الادبي ، الفاظه ليست مقصودة لذاتها فهي بعيدة عن الدلالات المجازية وهي مرتبة بمنطق علمي سليم ودقيق وموضوعي تنقل الحقائق لا التجارب الذاتية ، وبأبسط الاساليب اللغوية الميسرة والمعبرة .اما الادب فهو فن ولغته ذاتية تعتمد التصوير والايحاء واللغة الموسيقية واستخدام المجازات والبديع والاطناب والمحسنات اللغوية وهو يستهدف تكوين الفرد المعنوي للتأشير فيه من خلال التأمل ،والفارق بينها كبير فالاعلام اداته الكلمة وهي وسيلة لنقل الخبر الذي هو صلب العمل الاعلامي ويأتي بعدها الصورة والرسم الكاريكاتيري ، فالكلمة لا تطلب لذاتها .اما الادب فأداته الكلمة وهي تطلب في ذاتها لأنها جوهر التعبير ونبضه وأن فقدها انهار ، والاعلام مهنه والادب فن والفرق بين المهنه والفن هو الفرق بين الاعلامي والاديب_ (4).
لغة الاعلام والانحياز .
ويؤكد د.هادي نعمان الهيتي بأن اللغة الاعلامية هي نظام من الرموز المرئية والمسموعة اللفظية وغير اللفظية التي تستخدم في اعداد الوسائل الاتصالية الموجهه الى الآخرين بقصد استحظارهم المعاني . ومن خلال ذلك نستنتج أن اللغة الاعلامية هي (الاداة التي يستخدمها الاعلاميين لتحويل الرموز ، المعلومات ،الأراء و الافكار الى مادة يمكن تلقيها من قبل الجمهور المستهدف و فهم ما تحمله من مضامين موجهة ومخطط لهامسبقأ

اما الانحيازفهو انحراف قصدي في الاخبار يقصده المراسل او المحرر بما يتناسب مع ميوله او فد شخص او حدث او مؤسسة او موضوع معين .
وتتحدد معايير الانحياز بما يلي :-
1- اختيار حدث معين واهمال الآخر،وهو اسلوب مسؤول عنه اساسآ المحرر المسؤول الذي يكلف المراسلين بمهماتهم
2- الانحياز عن طريق المصدر رأيت الصحف على أن تقبل وجهة النظر الرسمية وتفضلها على وجهات النظر الاخرى.
3- ترتيب التفاصيل واختيارها :-قد يهمل الكاتب تفصيلات معينة ويميز تفصيلات اخرى وبذلك يسلط الاضواء على جوانب معينة من الموضوع دون سواها .
4- شحن المفردات :-يعمد الكاتب الصحفي الى شحن مفرداتهم عاطفآ بقصد الاثارة والصحفي هنا يقع في شرك الانحياز والذاتية .
5- الانحياز الواعي :-ويحدث عند رفض احد طرفي القضية او النزاع .
6- الاستنتاج والحكم:- يستخلص الاعلامي في كثير من الحالات تقاريره من المصادر الرسمية دون أن يذهب الى مواضع الحدث بنفسه.

ويستطيع الاعلامي في أي وسيلة اتصالية بأختياره مفردات معينة وكلمات وجمل يمكن أن يوظفها في القيام بعملية الاشارة والتحريض او منعها ،ومن هذه الالفاظ ذات الاستخدام المترادف ،هفوه، غلطة /حوادث شغب ، مظاهرات / اسلامي ، مسلم /مذبحة ، حوادث قتل /تجار الحرب ، الصقور /هزيمة ، نكسة /شاعة ، همس /الاخطاء ،السلبيات /عصيان ، اعتصام/ المعارضة ، الرأي الآخر/ الجرائم ، التجاوزات /الدين ، القيم الروحية /زيادة الاسعار ، تحريك الاسعار/المقبوض عليهم ،المتحفظ عليهم/خفض الاستهلاك ، ترشيد الاستهلاك/الدول الغربية او الدول الديمقراطية او المتقدمة ،الدول المتخلفة الدول النامية /الجاسوس ،شخص غير مرغوب فيه /حرب الخليج ،ازمة الخليج /غارات جوية ،طلعات جوية/النظام ، الدولة /المتدينون ،المتشددون الاصولي او السلفي/او المتطرفون /رقابة المطبوعات ، فحص المطبوعات /قيود،ارشادات / جدل ، حوار /تراجع ، انسحاب /وصف الابادة الجماعية ، التطهير العرقي لمسلمي البوسنة والهرسك /غزو لبنان عام1982 ، سلام الجليل /مقاتلو الشيشان ، الارهابيون /جيش تحرير كوسوفا ، الانفصاليون /المتحفظ عليهم المقبوض عليهم/ احتواء ، السيطرة اوالغلبة لحل الازمة / قال، ابلغ، اعلن ،ادعى، هدد، اتهم ، يبدو أن الحروب بين الفظائيات العربية والغربية بدأت تأخذ منعطفآ لصالح القنوات العربية خاصتآ قناتا العربية والجزيرة اذ يرى واضحآ التسابق بين هذه القنوات (العربية والغربية)في الدخول الى البيت العربي ومحاولة الاستحواذ عليه .(5)

لغة الاعلام الرمزية :-
وهي استخدام الكلمات الرمزية او مفردات والتعبيرات الدارجة والعامية – لغة موحية من المراسلين المحترفين حيث يقومون بنقل الحروب والنزاعات الدولية واحداث البلدان التي تطبق رقابة صارمة على التقارير الاعلامية (الصحفية خاصة) حيث وضعو ا تقاليد بسيطة لنقل الاحداث الساخنة في دول العالم الثالث والدول التي تتمسك بنظام صحفي ينظم عمل المراسلين الاجانب ويجعله تحت رقابة صارمة .
لذلك فأن تقارير هؤلاء المراسلين توصف بأنها :
1- تقرير مثير وتحريضي .
2- تقرير مثير للشكوك.
3- تقرير منحاز.
4- تقرير مجروح بالدولة .
5- تقرير مشهور.
ونصيحة الصحفي والمراسل المحترف (مورت روز تيلوم) في كتابه " انقلابات وزلزال " :-
حيث يقول :- عندما يدرك الصحفي والمراسل الوقت فأنه يقدم الرشوة ويخادع ، يكذب ، يصرخ ، ويخالف مع اقرب شيطان دونما لحظة واحدة من التردد. (6)






المصادر:-
1. ا.د خليل ، محمود ، انتاج اللغة في النصوص الاعلامية، الدار العربية للنشر والتوزيع ، ط1 2009 ، ص20.
2. ا.د البكاء ، محمد عبد المطلب ، لغة الاعلام بين الفصحى والعامية ، جامعة بغداد ، كلية الاعلام ، مجلةالباحث الاعلامي ، العدد الاول 2005، ص175.
3. د. البكاء ، محمد عبد المطلب ، لغة الاعلام دراسة نظرية ـ تطبيقية ، الموسوعة الصغيرة ، العدد 67 3 ، ط الاول 1990 ، ص20 .
4. د.جميل شلش ، محمد، اللغة وسائل الاعلام الجماهيرية ، الموسوعة الصغيرة ، العدد 260، ط الاول 1986 ، ص33.
5. للمزيد ينظر: د. محمد ، هيام ، اللغة الاعلامية ، بحث غير منشور، ص57.
6. د. محمد ، هيام، المصدر السابق ص61.

rafedajeel@yahoo.com

الدعاية السياسية

الصحفي رافد عجيل فليح


اولأ - مفهوم الدعاية :-



الدعاية لغة من الفعل دعا والمقصود نشر الافكاروعند المحدثين نشر الدعوة لشخص ما ، ضرب ما، ومبدا ما (1)


الدعاية اصطلاحأ:-

تعددت تعريفات الدعاية واختلفت فيما بينها نتيجة التغيرات التي ادخلت عليها بمرور الزمن حيث عرفها ليرنارد دوب (2) بانها محاولة التاشير بالشخصيات والسيطرة على الافراد في مجتمع ما وفي وقت معين لتحقيق اهداف تعتبر غير علمية او مشكوك في قيمتها .

اما هارولد لاسويل (1902-1976 ) فيعرفها بأنها التعبير المدروس عن الاراء او الافعال الذي يصدر عن الافراد او الجماعات الاخرى وذلك من اجل اهداف محدد مسبقأ ومن خلال تحكم نفسي (3 ).



اما انواع الدعاية من ناحية اساليبها (4) فهي الدعاية البيضاء وهي معروفة المصدر، والدعاية الرمادية و هي معروفة المصدر وترمي الى غايات ملتوية،والدعاية السوداء وهي غير معروفة المصدر.

اما اساليب الدعاية (5)فهي فهي اسلوب ايستخدام الصورة الذهنية،اسلوب استبدال الاسماء والمصطلحات،اسلوب الاختيار، ، اسلوب الكذب المستمر، اسلوب التكرار، اسلوب التاكيد ، اسلوب معرفة الخصم ، وتحديده .




-----------------------------------------------------------------------
1 – د نزهت محمود نفل، طبيعة العلاقة بين الخطاب الدعائي والخطاب السياسي،بحث منشور في مجلة
الباحث الاعلامي ، العراق ، جامعة بغداد كلية الإعلام ، العدد4 ،ص49 .
2 – د مي العبدالله ،الدعاية واساليب الاقناع ،دار النهضة العربية ، لبنان ،ط1 2006 ،ص6
ظ1 2006 ،ص16 .
3 - د مي العبدالله ،المصدر نفسه ،ص16
3 – د فهي النجار ، الحرب النفسية (اضواء اسلامية ) ،دار الفضيلة، الرياض،ط1 2005 ،ص160 .
4 – د محمد جودت ناصر،الدعاية والاعلان والعلاقات العامة ،عمان دارالمجدلاوي للنش،ط1 1998،ص71 -72.


ثانيأ - مفهوم الدعاية السياسية :-

تعرف الدعاية السياسية بأنها محاولة اعلامية للتأثير في اتجاهات الناس وآرائهم وسلوكهم ووسيلتها نشر معلومات وحقائق أو أنصاف حقائق أو حتى أكاذيب في محاولة منظمة للتأثير على الرأي العام. فهي عملية تلاعب بالعواطف والمشاعر يقصد فيها الوصول لخلق حالة من حالات التوتر الفكري والشحن العاطفي .(1)
او تعرف بانها تلك الدعاية التي تهدف الى توليد التصرفات بتعديل ادراك المجمزعات السكانية التى تتوجه اليها واحكامها التقييمية وبذلك فهي تعسى الى جعل هذه المجموعات فاترة وتتدفعها الى تقبل كل الافعال التى يرتكبها الحزب القائم بهذه الدعاية . (2)

نبذة تاريخية عن الدعاية السياسية :-

أن مضمون مصطلح ( البروباغاندا) كوسيلة للإقناع السياسي قديم جدا قدم الانظمة السياسية في التاريخ، بالرغم من أن المصطلح أستخدم لأول مرة في علم الاتصال خلال القرن التاسع عشر ،لكن مصطلح ( البروباغاندا )، الحديث في اللغات الأوربية، يعود لفترة حرب الثلاثين عاما التي شهدتها أوروبا ، والمانيا بالتحديد، أي ما بين الأعوام 1618 – 1648، وكما يسميها فريدريك انجلز (حرب الفلاحين)، والتي حدثت نتيجة الانشقاق التاريخي في الكنسية الكاثوليكية بتمرد (مارتن لوثر) على الكنيسة محاولا إصلاحها دينيا ودنيويا، مما ادى إلى نشوب الحرب بين الشمال والجنوب في أوروبا، وخوفا من إنتشار أفكار (مارتن لوثر) تشكلت لجنة كنسية للدعاية، كان ذلك في العام 1622. ويؤكد البروفيسور (كلاوس ميرتن) بانه لم تكن هناك أهداف لنشر افكار خاصة، وانما كانت هناك أوراق توزع تتهم الطرف المقابل بانه مشعوذ وانه هرطوقي ومارق على الدين. إلا ان ظهور الطباعة واكتشاف المطابع أحدث قفزة هائلة في العمل الدعائي حيث صار توزيع الأوراق والكتب ليس في شتم الخصم فقط وانما في نشر الافكار والمباديء والتعاليم الخاصة ايضا.الثورة الفرنسية منحت مصطلح (البروباغاندا) أو ( الدعاية ) بالعربية، بعدا جديدا، حيث كصار يفهم بمعنى (التنوير)، كما انها منحت الصحافة سلطة جبارة في التأثير على الجماهير، ما دفع السياسيين لأستخدامها كوسيلة اساس في الصراع السياسي،ولم يكن المصطلح يحمل معنى سلبيا قط مثلما هو عليه اليوم إلا أن الإستخدام المعاصر لمصطلح الدعاية جرى بأميركا وبريطانيا في بدايات القرن العشرين وبالتحديد في الحرب العالمية الأولى، حينما دعا الرئيس الاميركي ويلسون لجنة دعائية ساهم في عضويتها كبار المفكرين والمنظرين الاكاديميين أمثال جون ديوي ، فالتر لبمان، أدورد بيرنايس، كذلك حينما تاسست في بريطانيا وزارة للدعاية التي أخذت على عاتقها مهمة تحريض الشعب الأميركي ضد الألمان.(3)
--------------------------------------------------------------------------------------

1 - ا لموسوعة الحرة( ويكبيدييا) ، الموقع http://ar.wikipedia.org نقلأ عن. سليمان صالح ،الإعلام
الدولي. الكويت. مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع ،2007 .
2 - غي دورندان،الدعاية والدعاية السياسية، ترجمة د. رالف رزق الله،المؤسسه الجماعية للدراسات والنشر
و التوزيع ط2 2002 ،ص9 -10 .
3 – مفهوم الدعاية ونماذجها ، محاضرة القاها د. الاعلامي برهان الشاوي في قناة الحرية سنة 2007 .
ثالثأ - اعداد الراي العام للدعائية السياسية :-

ان صناعة الدعاية السياسية هي صناعة التقرب من الجماهير من خلال تأثيرات مختلفة تستقر في نفوسها وتألف كيانأ مشتركأ يشغل افكاروها ويجعلها تعمل بروح من الانجاز والقابلية لتكوين قوة سياسية كبيرة قادرة على التفوق على غيرها في الميدان السياسي .(1)

ويتم هذا الاعداد من خلال لعوامل الاتية :-

1 - التكتيك الديبلوماسي .
2 – الضغط الاقتصادي .
3 – الحرب الباردة .
4 – الضغط الحربي .
5 – حملات الاقناع الاعلامي .(2)


تقسم الدعاية من حيث نشاطاتها الى :-
الدعاية السياسية ،الاجتماعية ، الدينية ، الحرب النفسية،غسيل الدماغ ،العلاقات العامة ،التجارية .


حيث ان الدعاية السياسية تضم الاساليب التي تستخدمها الحكومةن الحزب، الادارة او جماعات الضغط هدفها التأثير لتغير سلوك الجمهور وموقفه السياسي. وقد تكون الدعاية السياسية استراتيجية تضع( الخطوط العامة وانساق الجدال وترتيب الحملات الدعائية ) ودعاية تكتيكية تسعى (للحصول على نتائج فورية في اطار عملها مثل المنشورات اثنا الحرب واستخدام مكبرات الصوت للحصول على استسلام فوري للعدو.(3)
---------------------------------------------------------------------


1 - انو السباعي ، التخطيط الاعلامي السياسي ،ب ن، ص56 .
2 - انو السباعي ، المصدر نفسه ، ص80 .
3 – د صالح خليل ابو اصبع ،الاتصال والاعلام في المجتمعات المعاصرة،دار المجدلاوي
للنشر والتوزيع ،ط5 2005 ،ص 331





رابعأ- الدعاية السياسية في العراق ( الانتخابات أنموذجأ ) :-


استخدمت الدعاية السياسية في العراق بعد التغير السياسي في 8/3/2003
وكان هناك نموذجين في الاستخدام الايجابي و السلبي .

النموذج الايجابي :-

1 تم استخدام الدعاية المباشرة او البيضاء للمرشحين للانتخابات سوى كانت
للبرلمان او مجالس المحافظات حيث تم عرض برامجهم الانتخابية للجمهور
للاجل المنافسة فيما بين المنتخبين للفوز بالترشيح .

2 - استخدمت وسائل الدعاية والاعلان السياسي عبر وسائل الاعلام المختلفة
( الصحافة والراديوو التلفاز والملصقات والكتيبات الصغيرة )كما في قنوات
العراقية التي وفرت مساحة متساوية من الاعلان لكل مرشح وكذلك تم استخدام
القنوات الخاصة في الترويج الانتخابي حيث روجت كل قناة لصالح حزبها او
مرشحها ن كما تم استخدام الصحافة المطبوعة ومواقعها الالكترونية لترويج
ايضأ وستخدمت المواقع الالكترونية الخاصة مثل موقع كتابات للترويج.

3 - تم نشر الاعلانات الانتخابية في مختلف مناطق العراق .



استخدم الدعاية السياسية في العراق بعد التغير السياسي هي ظاهرة حضارية تواكب عصرية الانسان وتطور عقليته, واهمية هذا الاستخدام الحضاري يعود على عقلية (الناخب) ووسائل الاعلام تنقل وجهات النظر المختلفة للمرشحين السياسيين وتعرض برامجهم الانتخابية التي تساهم في نمو المجتمع وتطوره وتطرح الحلول الناجعة للكثير من المشاكل وتطرح تلك الدعيات السياسية من اجل التاثير على الرائ العام والكتل الجماهيرية وتساهم في التنشئة السياسية من خلال طرح مفاهيم جديدة يكتسب من خلالها الشباب معلومات ومواقف وسلوكيات من البيئة السياسية التي تحيط بتلك الممارسات الانتخابية , وهذه السلوكيات والممارسات تنتقل من جيل الى جيل كجزء من الثقافة السياسية في أجواء ديمقراطية .


.

النموذج السلبي :-

1 - غياب القوانين المنظمة للاعلان السياسي حيث كانت هناك فوضى مدمرة للعملية الانتخابية وهذا ماظهر في الشكاوى التي قدمها اغلب المرشحين في أنتخابات المحافظات من تجاوزات لمفوضية الانتخابات , وقد خلقت تلك الاجواء نوع من التهم والشحن الحاصل بين المرشحين والكيانات بسبب الاعلانات السياسية .

2 - الانتخابات العراقية لمجالس المحافظات خاضت صراع وتنافس سياسي عنيف غير متمدن في أغلب المحافظات لا يليق بالذوق العام التجاوزات والاخفاقات تتحملها مؤسسات الدولة المسؤلة عن الانتخابات وبالذات مفوضية الانتخابات ومؤسسات المجتمع المدني الدينية والمدنية والمؤسسات الاعلامية .
3 - أغلب المرشحين لايملكون برامج انتخابية ولايعرفون معنى البرامج الانتخابية التي تعالج المشاكل الخدمية والتنموية في المجتمع الا تلك الشعارات الطنانة التي تمجد بشخصهم .
4 -ظاهرة ثقافة التمزيق الدعايات الانتخابية في العراقي هي ثقافة أمتدادية لثقافة العنف والاقصاء والالغاء وهي جزء من ثقافة الارهاب والعنف الثقافي والسياسي , وهذه الاعمال تقوم بها جهات سياسية لها مصلحة بمحاولات تعطيل حركة التجديد والتغيير نحو الافضل .






المصادر :-



1– د نزهت محمود نفل، طبيعة العلاقة بين الخطاب الدعائي والخطاب السياسي،بحث منشور في مجلة الباحث الاعلامي ، العراق ، جامعة بغداد كلية الإعلام.

2 – د مي العبدالله ،الدعاية واساليب الاقناع ،دار النهضة العربية،لبنان،ط1 2006 ،ص6
ظ1 2006 .

3 – د فهي النجار، الحرب النفسية (اضواء اسلامية ) ،دار الفضيلة، الرياض،ط1 2005
4 – د محمد جودت ناصر،الدعاية والاعلان والعلاقات العامة ،عمان دار المجدلاوي للنشر نط1 1998 .

5 - الموسوعة الحرة( ويكبيدييا) ، الموقع http://ar.wikipedia.org نقلأ عن. سليمان صالح ،الإعلام الدولي. الكويت. مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع ،2007 .

6 - غي دورندان ، الدعاية والدعاية السياسية، ترجمة د. رالف رزق الله،المؤسسه الجماعية للدراسات والنشر والتوزيع ،ط2 2002.

7 – مفهوم الدعاية ونماذجها ، محاضرة القاها د. الاعلامي برهان الشاوي في قناة الحرية سنة 2007 .

8 - انو السباعي ، التخطيط الاعلامي السياسي ،ب ن.

9 – د صالح خليل ابو اصبع ،الاتصال والاعلام في المجتمعات المعاصرة،دار المجدلاوي
للنشر والتوزيع ،ط5 2005

rafedajeel@yahoo.com

دراسات في مناهج البحث العلمي الاعلامي للمؤلفم د . سير محمد حسين

الصحافي رافد عجيل فليح

المقدمة :
بحوث الاعلام هي الاطار الموضوعي الذي يضم كافة الانشطة المنظمة والدقيقة التي تستهدف توفير المعلومات عن الجمهور الموجه اليه الرسالة الاعلامية وقنوات الاتصال ووسائله والتي تستخدم كأساس في اتخاذ القرارات وتخطيط الجهود الاعلامية والاتصالية كما ان مهمتها تبدأ قبل بدأء الجهود الاعلامية وتستمر باستمرارها وتقيس فعالياتها قياسأ مرحليا وشاملأ كما تشمل خدماتها كافة العناصر الداخلة في العملية الاتصالية - كالجمهور والوسائل ، الرسائل ،المصادر و التاثيرات المستهدفة –بطريقة متوازنة ومتكافئة وهكذ فانها تعين مخططي الاستراتيجيات الاعلامية في تحديد المدخلات الاعلامية الصحيحة وفي التعرف على المخرجات المتحققة ومدى مطابقتها للاهداف المحددة سلفا، مما يسهم في تقيم كافة الجهود الاعلامية وتطويريرها وتنميتها باستمرار.
العرض :
يتناول هذا المؤلف مجموعة الاسس والمبادىء الخاصة بالبحث العلمي وتطبيقاتها في مجال بحوث الاعلام في ثلاث ابواب رئيسية يعالج كل باب منها جانبأ من الجوانب الاساسية في بحوث الاعلام حيث تناول في الباب الاول تكوين المشكلات العلمية ودراستها من خلال التعرض لدور الملاحظة والتجربة في الاحساس بالمشكلات العلمية ودراستها وتحليلها و وضع الفروض العلمية وتقويمها ، مع ايراد امثلة متعددة من مجالات بحوث الاعلام المختلفة ، اما في الباب الثاني فيعرض انواع البحوث العلمية وطرق تصميمها وهي البحوث الاستكشافية والاستطلاعية وبحوث اختبار العلاقات السببية بين الفروض او المتغيرات المختلفة مع تطويع هذه الانواع بما يتناسب مع طبيعة بحوث الاعلام ونوعيتها واحتياجاتها البحثية،وفي الباب الثالث يستعرض الجوانب الفنية والاجرائية للبحوث العلمية من خلال محورين رئيسين اولهما انواع البيانات وطرق جميعها وتشمل الاستقصاءات والمقابلة والملاحظة ، وثانيها طريقة كتابة البحث واثبات مراجعه، كما تضمن الكتاب مجموعة من النماذج والتطبيقات من مجالات بحوث الاعلام المتعدد في اكثر من موضوع مع الاستشهاد ببعض النماذج
وقد اشار المؤلف (الدكتورسمير محمد حسين) الى عدة مؤشرات اساسية تؤثر في بحوث الاعلام منها :أولأ :الغموض المنهجي والنظري لبحوث الاعلام ،النموغيرالمتوازن بين الاعلام بحوث الاعلام،حتمية بحوث الاعلام الاحتياجات المتزايدة اليها.ثانيأ: التعريف الحديث المتكامل لبحوث الاعلام.ثالثأ : الايهام المعرفي للبحوث اللاعلامية.رابعأ : اهم الصعوبات والمشكلات التي تواجه البحث العلمي بصفة عامة منها:الفهم القاصر لوظيفة البحث العلمي وتقيده و الاستخفاف باهمية البحث العلمي والتقدير الزائد عن الحد للعلماءو اختلاف التفضيلات بين النوعيات المختلفة للبحوث ، ام الصعوبات التي تواجه وبحوث الاعلام بصفة خاصة،منها مشكلات خاصة بعدم توافر بعض المقومات البحثية وقصور الاتجاهات والاساليب المستخدمة .
الخاتمة :
وتتمثل اهم هذه المشكلات في
1. صعوبة توافر مقومات الري العام بمفهوم العلمي.
2. الاهتمام غير المتوازن بنوعيات البحوث الاعلامية.
3. نقص البحوث في مجال التأثيرات التي تحدثها وسائل الاعلام في الجماهير.
4. البط في التواصل الى نتائج ذات دلالة تفيد المخططين والمنفذين في مجالات الاعلام .
5. الاتجاه الى استخدام الاسلوب النمطي في معالجة بعض المشكلات البحثية والتصدي لها.
6. الاستعانة في بعض الحالات بنتائج البحوث التي في بعض الدول الاجنبية.اما المشكلات المتعلقة بعدم التعاون الفعال بين الباحثين والمارسين وتتمثل في:
7. عدم اقتناع الممارسين في مجال الاعلام اقتناعأ كافيا باهمية البحوث ودورها في ترشيد السياسات الاعلامية.
8. التباعد الفكري بين الباحث والمخطط.
9. قلة الاهتمام بالمشكلات العلمية و ظعف التمويل وميزانيات البحوث.وهناك مشكلات تتعلق بالجوانب المنهجية الستخدمة في البحوث الاعلام، منها
10. قصور العلاقة الاتصال الجماهيريفي بلورة نظريات خاصة به.
11. صعوبة قياس تأثير الاعلام وحه في الظاهرة الاعلامية.
12. القيلس الفوري للظاهرة يواجه صعوبات كبيرة وغيرها.
والكتاب مهم جدأ للباحثين في الظاهرة الاعلامية وهو يقع في ثلاث مائه وخمسون صفحة من القطع المتوسط وفي طبعته الثانية والصادر في عام الف وتسع مائه وتسع وتسعون عن دارعالم
rafedajeel@yahoo.com

05 مارس، 2011

مختصرعلم النفس الإعلامي- بقلم: الإعلامي رافد عجيل فليح - الحلقة الاولى

مقدمة :
أثرت التقنيات الحديثة والمتسارعة لتكنولوجيا الاتصال في وسائل الإعلام وما افرز ذلك من طوفان المعلومات وظهور مصطلح جديد يعرف اليوم بالإعلام الجديد،والذي نقل محتوى عملية الإعلام، (الاتصال) من حالتها التقليدية المكتوبة والمسموعة والمشاهدة إلى حالتها الجديد الرقمية
التفاعلية المسموعة المشاهدة لذلك سعت الكثير من المؤسسات الإعلامية إلى دراسة العملية الاتصالية بكافة عناصرها المرسل، الرسالة، الوسيلة،المستقبل،رجع الصدى دراسة نفسية تعتمد على المنهج العلمي كميا وكيفيا وبتوسع في المناهج البحثية العلمية المستخدمة ليولد لنا ميدان جديد في علم النفس عرف بعلم النفس الإعلامي بعد إن كان يعيش في صورة خفية في ميدان علم النفس الاجتماعي فرضتها عليه التقليدية في العملية الاتصالية طوال القرن الماضي وبساطة وسائل الإعلام المستخدمة ، وبعد تتطور وسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات والحاجة الماسة إلى الدراسة النفسية لموضوعات ومفردات الإعلام(الاتصال) سوى كانت في الإعلام (الأخبار) أو في الدعاية ، الإشاعة ، الحرب النفسية ،العلاقات العامة،الإعلان ، و الرأي العام،... وعلاقة عناصر العملية الاتصالية نفسيا (سيكولوجية) بها. هذا الميدان الجديد من ميادين علم النفس الحديث وهو علم النفس الإعلامي حيث تدور البحوث فيه حول سلوك الأفراد و الجماعات تجاه العملية الإعلامية (الاتصالية)، وقد ساهم علم النفس الاجتماعي في بداية القرن الماضي بقسط كبير في توجيه بعض بحوث علم النفس الإعلامي (قبل استقلاله عن علم النفس الاجتماعي ) فيما يختص بدراسة سيكولوجية الشائعات، وسيكولوجية الانتخابات..، كما كان للحربين العالميتين الأولى والثانية في النصف الأول من القرن العشرين أثر بارز في التمهيد لاستقلال موضوعات ومفردات علم النفس الإعلامي عن علم النفس الاجتماعي الذي كان العلم الحاوي لهذه الموضوعات مع موضوعات أخرى( الطبيعة الاجتماعية للإنسان والقيادة ،التنشئة الاجتماعية ، دافع التجمع والاجتماع ، التعاطف مع الغير ،السلوك الاجتماعي ، الاتصال الجمعي ،الشخصية الإنسانية ،الاتجاهات النفسية والقيم ،السلوك العدواني عند الأفراد، والجماعات ، وأثر معايير الجماعة على معايير الفرد وغيرها من مفردات علم النفس الاجتماعي .


مفهوم علم النفس:
علم النفس مصطلح يتكون من كلمتين psyche وتعني العقل أو الروح logos و تعني العلم أوالدراسة ومن ثم فعلم النفس يعني دراسة العقل وقد مر علم النفس بثلاث مراحل ,الأولى مرحلة


التفكير الخرافي وهي ارتبطت بالخرافات والأساطير التي لأسا لها من الصحة,أما المرحلة الثانية فهي مرحلة التفكير الفلسفي وهي ارتبطت بدراسة العلاقة بين النفس والروح وقد تناول الفلاسفة ه> ه العلاقة بالشرح والتحليل من أمثال الفيلسوف سقراط الذي أكد على وعي الذات (اعرف نفسك بنفسك ),ثم تناول الفيلسوف أفلاطون (نظرية المثل )الذي يرى إن الإنسان مكون من جزء ين مادي(جسم)وجزء إلهي (النفس ), أما الفيلسوف أرسطو فقد أشار إلى إن هناك اتحاد بين الجسد و النفس وهي(النفس) سبب الإحساس والإدراك في الحياة .وقد أكد الفلاسفة على هذه الثنائية الفلسفية بين الجسد والروح عند تناول علم النفس والتي تؤكد على وجود روح مستقلة عن الجسد,ظل علم النفس فترة طويلة فرعا من الفلسفة وكانت نظرياته وحقائقه تقوم أساسا على التأملات الذاتية والجدل المنطقي وهو علم نفس نظري يقوم على مبدأ الاستبطان الداخلي وقد تم الكشف من خلاله على الكثير من الحقائق, وكان هناك خلط كبير بين الروح والنفس والعقل,وهو يختلف عن علم النفس الحديث الذي يعتمد على الأساليب العلمية في التجربة والقياس والحصول على الحقائق العلمية الذي أسسه وليم فونت عام 1879 (المدرسة البنيوية) من خلال دراسة علم النفس بطريقة علمية عندما أسس أول معمل لدراسة الظاهرة العقلية من أحاسيس وإدراك وتذكر, ثم جاء وليم جيمس (المدرس الوظيفية) التي أكدت على تحليل عناصر الشعور,ثم جاء واطسون الأمريكي في مطلع القرن العشرين صاحب (المدرسة السلوكية)التي تنظر إلى الكائن الحي نظرتها إلى آله ميكانيكية معقدة,ثم جاءت مدرسة الجشتالت التي ظهرت في المانيا عام 1910 ومن روادها كوفكا وكوهلر وتأكد أهمية العمليات العقلية وفاعليتها وخضوعها لقوانين موجودة مسبقأ,ثم جاءت (مدرسة التحليل النفسي)رائدها ومؤسسها فرويد التي تؤكد على اثر العوامل والدوافع اللاشعورية في سلوك الإنسان, وهناك المدرسة اخرى مثل الفرضية ,الترابطية وتحليل العوامل.ومن ثم فان علم النفس هو العلم الذي يدرس السلوك دراسة موضوعية، أو يتخذ من السلوك وسيلة لدراسة الحالة النفسية الشعورية و اللاشعورية(1)) باستخدام المنهج العلمي الدقيق المنهج الوصفي،ألإسقاطي،الاستبطان،التاريخي،التجريبي، التحليل النفسي،.. القائم على استخدام التقنيات والأدوات المنهجية( الملاحظة ،التجربة، القياس،المقابلة الشخصية) في التحليل والدراسة لتحقيق أهدافه في فهم السلوك وتفسيره و التنبؤ بما سيكون عليه وضبط السلوك والتحكم فيه وتعديله ،تحويره وتحسينه ,ومن ثم فان علم النفس يلعب دورا رئيسيأ في ميادين ومجالات عديدة منها النظري كما في علم النفس العام , الاجتماعي, النمو ,الشواذ, (الشخصية)الفارقي, المجتمع,النمو,المقارن,..أو التطبيقي كما في علم النفس التربوي,الاداري الصناعي,التجاري,الاكلينيكي, الارشادي ,الحربي,التجريبي, التجاري ,البيئي,الفضاء,...

مفهوم علم الاتصال (الإعلام) :
هو (علم من العلوم الانسانية له نضرياته وقواعده واسس البحث فيه , ويشمل مجمل اساليب وانماط وطرق انتقال الافكار والمشاعر(2)),أما الإعلام فهو(كافة أوجه النشاط الاتصالية التي تستهدف تزويد الجماهير بكافة الحقائق والأخبار الصحيحة والمعلومات السليمة عن القضايا والموضوعات والمشكلات ومجريات الأمور بطريقة موضوعية(3))،أو هو الإعلام الجديد وهو إعلام تعددي بلا حدود ومتعدد الوسائط ليؤدي أدوارا جديدة كليا لم يكن بوسع الإعلام التقليدي تأديتها ، فهو ليس إعلام صحفيين وكتاب وقراء ولكنه مجتمع متفاعل يتبادل فيه الأعضاء خدماتهم ويحصلون على احتياجاتهم الأساسية ويمارسون أعمالهم اليومي،فهو إعلام يقوم على أسس تشمل( الرقمية و التفاعلية، ألتشعبية ,ألفردية ,التخصيص، الجماهيرية وتزاوج الوسائط والتكنولوجيات(4)).ومن ثم فان الإعلام يؤثر في اتجاهاتنا وسلوكياتنا ويؤدي دورا هاما في تكوين الفلسفات والعقائد والمذاهب والقيم والمثل والتنشئة الاجتماعية وبات الإعلام يكون شخصية الفرد في المجتمع ويؤثر في سماتها ودوافعها وميولها و اتجاهاتها وتكوين المفاهيم لديها.

مفهوم علم النفس الإعلامي :
يكتسب المفهوم حقيقته من المعاني والصور المشتركة التي يرسمها، والمتفق عليها على شكل رموز وصور ذات دلالات محدد ،بحيث تستدعي هذه الرموز عند ذكرها المعاني والصور التي تعبر عنها ، علم النفس الإعلامي هو دراسة العقل والسلوك البشري في سياق التفاعل البشري مع العملية الاتصالية(السلوك الاتصالي),ومن خلال ذلك يمكن أن نشير إلى عدة اتجاهات للتعريف علم النفس

الإعلامي منها الاتجاه الأول ما يعرفه (بأنه عملية استقصاء وإخراج المعلومات والحصول عليها ،ثم أعطاء وبث هذه المعلومات إلى الآخرين، (5)) .الاتجاه الثاني هو العلم الذي يسعى إلى حل المشكلات النفسية لدى العاملين في ميدان الإعلام وفق النهج العلمي و التعرف على سلوك الفرد الإعلامي وعلاقته بالآخرين (الزملاء) لغرض تغير اتجاهات العاملين نحو العمل وتحسينه، والغوص في أعماق الآثار السيكولوجية لما يكتنف( العلاقات الاجتماعية من أبعاد سيكولوجية،(6 )).الاتجاه الثالث ما يعرف علم النفس الإعلامي بأنه(علم سلوكي يركز اهتماماته الأساسية حول الفرد والجماعة في تفاعلها مع وسائل الإعلام لمعرفة العوامل التي تشكل الميكانزمات السيكولوجية التي تفسر هذه التفاعلات (7))،ومن ثم فان علم النفس الإعلامي هو( دراسة العقل و السلوك البشري سوى كان فردأ اوجماعة في تفاعله مع العملية الإعلامية (الاتصالية) لغرض كشف وفهم وتفسير هذا السلوك و التنبؤ بما سيكون عليه وضبطه والتحكم فيه باستخدام مناهج البحث العلمي النفسي والإعلامي,(8)).

علاقة علم النفس الاعلامي بميادين علم النفس :

1-علاقة علم النفس الإعلامي بعلم النفس العام :

علم النفس العام (يدرس سلوك الفرد كما يتشكل خلال العملية التفاعل بينه وبين المنبهات الطبيعية كما انه يستهدف الكشف عن القوانين والمبادئ التي تفسر سلوك الإنسان الفرد السوي الراشد .9)) ومن ثم فأن علم النفس الإعلامي يستعين بهذه القوانين والمبادئ لكي يفسر السلوك الإعلامي من خلال تحليل وتفسير اتجاهات هذا السلوك والتنبؤ به .

2 -علاقة علم النفس الإعلامي بعلم النفس الاجتماعي :

أن موضوع علم النفس الاجتماعي هو(الدراسة العلمية لسلوك الأفراد تحت تأثير المنبهات النفسية والاجتماعية و الحضارية،(10))،و حيث ان وسائل الإعلام لها دور أساسي وفعال في أذكاء هذه المنبهات الثلاثة التي ترسم وتظهر ملامح السلوك الفردي اوالجمعي للإنسان في محيطه الاجتماعي.
3 _علاقةعلم النفس الإعلامي بعلم نفس الشخصية (الفارقي):

يعرف علم النفس الشخصية بانه ذلك العلم الذي( يدرس مابين الافراد اوالجماعات اوالسلالات من فوارق في الذكاء او الخلق او الشخصيةاو الاستعدادات او المواهب الخاصة, حيث يبين لنا كيف يختلفون والى اي حد يختلفون(11)),ومن ثم يتعامل الاعلامي في اداء مهامه الاعلامية مع شخصيات عديدة لها مشكلات مختلفة لذا من الضروري للإعلامي ان يتفهم بناء الشخصية الانسانية ومقوماتها وظائفها المختلفة , كي يستطيع التعامل معها بنجاح .

4-علاقة علم النفس الإعلامي بعلم النفس الإداري.

علم النفس الإداري هوالعلم الذي يدرس السلوك الإداري للعاملين وتأثيره على الانماط السلوكية المتباينة للعاملين في انجاز اعمالهم,ومن ثم فان علاقة علم النفس الإعلامي به وثيقة كونه يحدد القدرات والاستعدادات التي يحتاج لها الإعلامي وفي اداء عمله وتحسينه وزيادة مهاراته وانتاجيته,حتى يستطيع الإعلامي القيام بمهام الإدارة الإعلإمية, التي هي(هيئة لتخطيط وتنظيم وادارةعمليات:جمع ومعالجة واعادة توزيع المعلومات على الافراد والجماعات الاجتماعية بهدف انجاز وظائف الإعلام لغرض ضمان علاقات التواصل مع الجمهور عبر وسائل الاعلام الحديثة او المتوفرة لدى الهيئة المعنية,(12)) وحيث ان الادارة الاعلامية تستفيد من مفاهيم علم النفس الاداري في ادارة الطلب الاعلامي و تحسينه.

5-علاقة علم النفس الإعلامي بعلم النفس الصناعي:
يعرف دريفرعلم النفس الصناعي بأنه( فرع من علم النفس التطبيقي الذي يهتم بتطبيق مناهج بحث علم النفس ونتائجه في المشكلات التي تنشأ في المجال الصناعي, الاقتصادي بما فيها اختيار العمال وتدريبهم وظروف العمل13)),ومن اهدافه زيادة الكفاية الانتاجية وتوافق العامل مع عمله وتوافر الاستقرار الصناعي له, وهي نفس اهداف علم النفس الإعلإمي , و دراسة أنعكاس ضغوط العمل والاحتراق النفسي في العمل الإعلامي التي تعد من محددات الميل للعمل الإعلامي.

6-علاقة علم النفس الإعلامي بعلم النفس التجاري:

يقوم علم النفس التجاري بدراسة الدوافع المستهلكين وحاجاتهم من خلال دراسة سايكلوجية البائع (المرسل) والمشتري (المستقبل) من خلال دراسة الاعلان (وسيلة جماهيرية لتوصيل المعلومات بفرض اقناع المشترين بالسلعة المعلن عنها بغرض تعظيم الأرباح المحققة (14)) والاهتمام بالترويج الذي هو نشر المعلومات بالطرق المختلفة بغرض جذب انتباه الجماهير, احد ومن ثم فعلم النفس الاعلامي في احد اهدافه هو السعي الى جذب المعلنيين الى شراء الخدمات الإعلامية .

أهداف علم النفس الإعلامي:

هناك نوعان من الأهداف:
1- الأهداف العامة :
يمكن إجمالها بوصف وضبط حركة الظاهرة الإعلامية حيث إنها تتسم بالطبيعة الديناميكية المتغيرة وبالتدفق المستمر لأنها تعمل وفق النظم الاجتماعية وتتأثر بها, والتوقع بحركة الظاهرة الإعلامية والتنبؤ بها وهذه الأهداف (الوصف,الضبط,التوقع,التنبؤ وهي أهداف علم النفس(15)) يشترك بها مع العلوم الأخرى ومنها علم النفس الإعلامي .
2- الأهداف الخاصة :
وضع الأسس النفسية والمبادئ العامة التي تدرس سلوك (المتلقي) سوى كان أفرادا أو جمهور عند حدوث الظواهر الإعلامية والأحداث المفاجئة وعملية تفاعلهم وتناغمهم معها.
لما كان الإعلام اليوم يدار في معظمه من خلال مؤسسات إعلامية متخصصة كان نجاح هذه المؤسسات يتوقف في جانب كبير منه في تحقيق أهداف علم النفس الإعلامي العامة والخاصة من خلال ما يلي:
1 – الاهتمام بتأثير الشخصية في السلوك الإعلامي وعملية اتخاذ القرار.
2 – تنشيط وتوجيه السلوك(الدافعية ) في اتجاه محدد(هدف معين) .
3 – تحقيق التكيف والتفاعل الاجتماعي في سلوك الفرد( الإعلامي) تجاه زملائه في العمل (المؤسسة الإعلامية )أو نحو الجماهير .
4 – اكتشاف الفروق الفردية سوأ كانت جسمية ,نفسية (سلوكية),عقلية أوانفعالية وتأثيرذلك في السلوك الإعلامي .
5 – تقديم المساعدة قي عملية التوجيه المهني(التنمية,الاختيار والتجريب وفق أسس علمية وموضوعية) للفرد (الإعلامي ).
6 – التدريب الإعلامي(خلق حالة التوازن النفسي(السلوكي)بين ما يمتلك الفرد( الإعلامي)من مهارات وقدرات وما تتطلبه الوظيفة من أداء واجباته بكفاءة عالية.
7 – معرفة أهمية الاختيار والتعين وتقيم الأداء في أداء العمل الإعلامي .
8 – رفع مستوى تقديم الخدمات الإعلامية من خلال توافر الرضا الوظيفي للإعلامي الذي يعد عاملا أساسيا في الرضا النفسي له الذي يحفزه على تقديم الأفضل من الخدمات
9 – تشخيص ضغوط العمل النفسية ( السلوكية)المؤثرة في سلوك الإعلامي .
10 – التأكيد على أهمية مفهوم الصحة النفسية في العملية الإعلامية .


المصادر:

1 - احمد عزت صالح،أصول علم النفس ،القاهرة ،المكتب المصري الحديث،ط8 1970,ص12 .
2 – محمد جمال الفاو,المعجم الإعلامي,عمان,دار اسامة للنشر والتوزيع,2006 ,ص226 .
3 – سمير محمد حسين،الإعلام والاتصال بالجماهير،القاهرة،عالم الكتب،1984,ص22.
4 – عباس مصطفى حسين ،الإعلام الجديد،عمان،دار الشروق للنشر والتوزيع 2008,ص51.
5 – جبارة عطية جبارة ، علم الاجتماع الإعلام ،الرياض ،عالم الكتب ،1985 ,ص37.
6 – نبيهة صالح السامرائي،علم النفس الإعلامي،عمان دار المناهج للنشر والتوزيع،2007,ص16.
7 – سامي محسن ختاتنه،احمد عبد اللطيف أبو سعد،علم النفس الإعلامي،عمان،دار المسرة ،2010 ,ص25.
- 8 تعريف خاص بالباحث
9 – كامل محمد محمد عويضة،رحلة في علم النفس،بيروت ،دار الكتب العلمية،1996 ,ص13.
10 – فوزية العطية، المدخل إلى دراسة علم النفس الاجتماعي،بغداد،دار الحكمة للطباعة،1990,ص20.
11 - احمد عزت صالح،أصول علم النفس ،مصدر السابق,ص20 .
12 – حميد جاعد الدليمي,الادارة الاعلامية, بغداد,دار الشؤون الثقافية العامة,2008,ص 51 .
13 – عويد سلطان المشعان ,علم النفس الصناعي, العين,مكتبة الفلاح للنشروالتوزيع,1990,ص15
14 – هناء عبد الحليم سعيد,الإعلان والترويج , جامعة القاهرة,1993 ,ص50
15– احمد محمدعبد الخالق,عبدالفتاح محمود,علم النفس العام أصوله وتطبيقاته,القاهرة,دارالمعرفة الجامعية,1990 ,ص23.
rafedageel@yahoo.com