05 مارس، 2011

مختصرعلم النفس الإعلامي- بقلم: الإعلامي رافد عجيل فليح - الحلقة الاولى

مقدمة :
أثرت التقنيات الحديثة والمتسارعة لتكنولوجيا الاتصال في وسائل الإعلام وما افرز ذلك من طوفان المعلومات وظهور مصطلح جديد يعرف اليوم بالإعلام الجديد،والذي نقل محتوى عملية الإعلام، (الاتصال) من حالتها التقليدية المكتوبة والمسموعة والمشاهدة إلى حالتها الجديد الرقمية
التفاعلية المسموعة المشاهدة لذلك سعت الكثير من المؤسسات الإعلامية إلى دراسة العملية الاتصالية بكافة عناصرها المرسل، الرسالة، الوسيلة،المستقبل،رجع الصدى دراسة نفسية تعتمد على المنهج العلمي كميا وكيفيا وبتوسع في المناهج البحثية العلمية المستخدمة ليولد لنا ميدان جديد في علم النفس عرف بعلم النفس الإعلامي بعد إن كان يعيش في صورة خفية في ميدان علم النفس الاجتماعي فرضتها عليه التقليدية في العملية الاتصالية طوال القرن الماضي وبساطة وسائل الإعلام المستخدمة ، وبعد تتطور وسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات والحاجة الماسة إلى الدراسة النفسية لموضوعات ومفردات الإعلام(الاتصال) سوى كانت في الإعلام (الأخبار) أو في الدعاية ، الإشاعة ، الحرب النفسية ،العلاقات العامة،الإعلان ، و الرأي العام،... وعلاقة عناصر العملية الاتصالية نفسيا (سيكولوجية) بها. هذا الميدان الجديد من ميادين علم النفس الحديث وهو علم النفس الإعلامي حيث تدور البحوث فيه حول سلوك الأفراد و الجماعات تجاه العملية الإعلامية (الاتصالية)، وقد ساهم علم النفس الاجتماعي في بداية القرن الماضي بقسط كبير في توجيه بعض بحوث علم النفس الإعلامي (قبل استقلاله عن علم النفس الاجتماعي ) فيما يختص بدراسة سيكولوجية الشائعات، وسيكولوجية الانتخابات..، كما كان للحربين العالميتين الأولى والثانية في النصف الأول من القرن العشرين أثر بارز في التمهيد لاستقلال موضوعات ومفردات علم النفس الإعلامي عن علم النفس الاجتماعي الذي كان العلم الحاوي لهذه الموضوعات مع موضوعات أخرى( الطبيعة الاجتماعية للإنسان والقيادة ،التنشئة الاجتماعية ، دافع التجمع والاجتماع ، التعاطف مع الغير ،السلوك الاجتماعي ، الاتصال الجمعي ،الشخصية الإنسانية ،الاتجاهات النفسية والقيم ،السلوك العدواني عند الأفراد، والجماعات ، وأثر معايير الجماعة على معايير الفرد وغيرها من مفردات علم النفس الاجتماعي .


مفهوم علم النفس:
علم النفس مصطلح يتكون من كلمتين psyche وتعني العقل أو الروح logos و تعني العلم أوالدراسة ومن ثم فعلم النفس يعني دراسة العقل وقد مر علم النفس بثلاث مراحل ,الأولى مرحلة


التفكير الخرافي وهي ارتبطت بالخرافات والأساطير التي لأسا لها من الصحة,أما المرحلة الثانية فهي مرحلة التفكير الفلسفي وهي ارتبطت بدراسة العلاقة بين النفس والروح وقد تناول الفلاسفة ه> ه العلاقة بالشرح والتحليل من أمثال الفيلسوف سقراط الذي أكد على وعي الذات (اعرف نفسك بنفسك ),ثم تناول الفيلسوف أفلاطون (نظرية المثل )الذي يرى إن الإنسان مكون من جزء ين مادي(جسم)وجزء إلهي (النفس ), أما الفيلسوف أرسطو فقد أشار إلى إن هناك اتحاد بين الجسد و النفس وهي(النفس) سبب الإحساس والإدراك في الحياة .وقد أكد الفلاسفة على هذه الثنائية الفلسفية بين الجسد والروح عند تناول علم النفس والتي تؤكد على وجود روح مستقلة عن الجسد,ظل علم النفس فترة طويلة فرعا من الفلسفة وكانت نظرياته وحقائقه تقوم أساسا على التأملات الذاتية والجدل المنطقي وهو علم نفس نظري يقوم على مبدأ الاستبطان الداخلي وقد تم الكشف من خلاله على الكثير من الحقائق, وكان هناك خلط كبير بين الروح والنفس والعقل,وهو يختلف عن علم النفس الحديث الذي يعتمد على الأساليب العلمية في التجربة والقياس والحصول على الحقائق العلمية الذي أسسه وليم فونت عام 1879 (المدرسة البنيوية) من خلال دراسة علم النفس بطريقة علمية عندما أسس أول معمل لدراسة الظاهرة العقلية من أحاسيس وإدراك وتذكر, ثم جاء وليم جيمس (المدرس الوظيفية) التي أكدت على تحليل عناصر الشعور,ثم جاء واطسون الأمريكي في مطلع القرن العشرين صاحب (المدرسة السلوكية)التي تنظر إلى الكائن الحي نظرتها إلى آله ميكانيكية معقدة,ثم جاءت مدرسة الجشتالت التي ظهرت في المانيا عام 1910 ومن روادها كوفكا وكوهلر وتأكد أهمية العمليات العقلية وفاعليتها وخضوعها لقوانين موجودة مسبقأ,ثم جاءت (مدرسة التحليل النفسي)رائدها ومؤسسها فرويد التي تؤكد على اثر العوامل والدوافع اللاشعورية في سلوك الإنسان, وهناك المدرسة اخرى مثل الفرضية ,الترابطية وتحليل العوامل.ومن ثم فان علم النفس هو العلم الذي يدرس السلوك دراسة موضوعية، أو يتخذ من السلوك وسيلة لدراسة الحالة النفسية الشعورية و اللاشعورية(1)) باستخدام المنهج العلمي الدقيق المنهج الوصفي،ألإسقاطي،الاستبطان،التاريخي،التجريبي، التحليل النفسي،.. القائم على استخدام التقنيات والأدوات المنهجية( الملاحظة ،التجربة، القياس،المقابلة الشخصية) في التحليل والدراسة لتحقيق أهدافه في فهم السلوك وتفسيره و التنبؤ بما سيكون عليه وضبط السلوك والتحكم فيه وتعديله ،تحويره وتحسينه ,ومن ثم فان علم النفس يلعب دورا رئيسيأ في ميادين ومجالات عديدة منها النظري كما في علم النفس العام , الاجتماعي, النمو ,الشواذ, (الشخصية)الفارقي, المجتمع,النمو,المقارن,..أو التطبيقي كما في علم النفس التربوي,الاداري الصناعي,التجاري,الاكلينيكي, الارشادي ,الحربي,التجريبي, التجاري ,البيئي,الفضاء,...

مفهوم علم الاتصال (الإعلام) :
هو (علم من العلوم الانسانية له نضرياته وقواعده واسس البحث فيه , ويشمل مجمل اساليب وانماط وطرق انتقال الافكار والمشاعر(2)),أما الإعلام فهو(كافة أوجه النشاط الاتصالية التي تستهدف تزويد الجماهير بكافة الحقائق والأخبار الصحيحة والمعلومات السليمة عن القضايا والموضوعات والمشكلات ومجريات الأمور بطريقة موضوعية(3))،أو هو الإعلام الجديد وهو إعلام تعددي بلا حدود ومتعدد الوسائط ليؤدي أدوارا جديدة كليا لم يكن بوسع الإعلام التقليدي تأديتها ، فهو ليس إعلام صحفيين وكتاب وقراء ولكنه مجتمع متفاعل يتبادل فيه الأعضاء خدماتهم ويحصلون على احتياجاتهم الأساسية ويمارسون أعمالهم اليومي،فهو إعلام يقوم على أسس تشمل( الرقمية و التفاعلية، ألتشعبية ,ألفردية ,التخصيص، الجماهيرية وتزاوج الوسائط والتكنولوجيات(4)).ومن ثم فان الإعلام يؤثر في اتجاهاتنا وسلوكياتنا ويؤدي دورا هاما في تكوين الفلسفات والعقائد والمذاهب والقيم والمثل والتنشئة الاجتماعية وبات الإعلام يكون شخصية الفرد في المجتمع ويؤثر في سماتها ودوافعها وميولها و اتجاهاتها وتكوين المفاهيم لديها.

مفهوم علم النفس الإعلامي :
يكتسب المفهوم حقيقته من المعاني والصور المشتركة التي يرسمها، والمتفق عليها على شكل رموز وصور ذات دلالات محدد ،بحيث تستدعي هذه الرموز عند ذكرها المعاني والصور التي تعبر عنها ، علم النفس الإعلامي هو دراسة العقل والسلوك البشري في سياق التفاعل البشري مع العملية الاتصالية(السلوك الاتصالي),ومن خلال ذلك يمكن أن نشير إلى عدة اتجاهات للتعريف علم النفس

الإعلامي منها الاتجاه الأول ما يعرفه (بأنه عملية استقصاء وإخراج المعلومات والحصول عليها ،ثم أعطاء وبث هذه المعلومات إلى الآخرين، (5)) .الاتجاه الثاني هو العلم الذي يسعى إلى حل المشكلات النفسية لدى العاملين في ميدان الإعلام وفق النهج العلمي و التعرف على سلوك الفرد الإعلامي وعلاقته بالآخرين (الزملاء) لغرض تغير اتجاهات العاملين نحو العمل وتحسينه، والغوص في أعماق الآثار السيكولوجية لما يكتنف( العلاقات الاجتماعية من أبعاد سيكولوجية،(6 )).الاتجاه الثالث ما يعرف علم النفس الإعلامي بأنه(علم سلوكي يركز اهتماماته الأساسية حول الفرد والجماعة في تفاعلها مع وسائل الإعلام لمعرفة العوامل التي تشكل الميكانزمات السيكولوجية التي تفسر هذه التفاعلات (7))،ومن ثم فان علم النفس الإعلامي هو( دراسة العقل و السلوك البشري سوى كان فردأ اوجماعة في تفاعله مع العملية الإعلامية (الاتصالية) لغرض كشف وفهم وتفسير هذا السلوك و التنبؤ بما سيكون عليه وضبطه والتحكم فيه باستخدام مناهج البحث العلمي النفسي والإعلامي,(8)).

علاقة علم النفس الاعلامي بميادين علم النفس :

1-علاقة علم النفس الإعلامي بعلم النفس العام :

علم النفس العام (يدرس سلوك الفرد كما يتشكل خلال العملية التفاعل بينه وبين المنبهات الطبيعية كما انه يستهدف الكشف عن القوانين والمبادئ التي تفسر سلوك الإنسان الفرد السوي الراشد .9)) ومن ثم فأن علم النفس الإعلامي يستعين بهذه القوانين والمبادئ لكي يفسر السلوك الإعلامي من خلال تحليل وتفسير اتجاهات هذا السلوك والتنبؤ به .

2 -علاقة علم النفس الإعلامي بعلم النفس الاجتماعي :

أن موضوع علم النفس الاجتماعي هو(الدراسة العلمية لسلوك الأفراد تحت تأثير المنبهات النفسية والاجتماعية و الحضارية،(10))،و حيث ان وسائل الإعلام لها دور أساسي وفعال في أذكاء هذه المنبهات الثلاثة التي ترسم وتظهر ملامح السلوك الفردي اوالجمعي للإنسان في محيطه الاجتماعي.
3 _علاقةعلم النفس الإعلامي بعلم نفس الشخصية (الفارقي):

يعرف علم النفس الشخصية بانه ذلك العلم الذي( يدرس مابين الافراد اوالجماعات اوالسلالات من فوارق في الذكاء او الخلق او الشخصيةاو الاستعدادات او المواهب الخاصة, حيث يبين لنا كيف يختلفون والى اي حد يختلفون(11)),ومن ثم يتعامل الاعلامي في اداء مهامه الاعلامية مع شخصيات عديدة لها مشكلات مختلفة لذا من الضروري للإعلامي ان يتفهم بناء الشخصية الانسانية ومقوماتها وظائفها المختلفة , كي يستطيع التعامل معها بنجاح .

4-علاقة علم النفس الإعلامي بعلم النفس الإداري.

علم النفس الإداري هوالعلم الذي يدرس السلوك الإداري للعاملين وتأثيره على الانماط السلوكية المتباينة للعاملين في انجاز اعمالهم,ومن ثم فان علاقة علم النفس الإعلامي به وثيقة كونه يحدد القدرات والاستعدادات التي يحتاج لها الإعلامي وفي اداء عمله وتحسينه وزيادة مهاراته وانتاجيته,حتى يستطيع الإعلامي القيام بمهام الإدارة الإعلإمية, التي هي(هيئة لتخطيط وتنظيم وادارةعمليات:جمع ومعالجة واعادة توزيع المعلومات على الافراد والجماعات الاجتماعية بهدف انجاز وظائف الإعلام لغرض ضمان علاقات التواصل مع الجمهور عبر وسائل الاعلام الحديثة او المتوفرة لدى الهيئة المعنية,(12)) وحيث ان الادارة الاعلامية تستفيد من مفاهيم علم النفس الاداري في ادارة الطلب الاعلامي و تحسينه.

5-علاقة علم النفس الإعلامي بعلم النفس الصناعي:
يعرف دريفرعلم النفس الصناعي بأنه( فرع من علم النفس التطبيقي الذي يهتم بتطبيق مناهج بحث علم النفس ونتائجه في المشكلات التي تنشأ في المجال الصناعي, الاقتصادي بما فيها اختيار العمال وتدريبهم وظروف العمل13)),ومن اهدافه زيادة الكفاية الانتاجية وتوافق العامل مع عمله وتوافر الاستقرار الصناعي له, وهي نفس اهداف علم النفس الإعلإمي , و دراسة أنعكاس ضغوط العمل والاحتراق النفسي في العمل الإعلامي التي تعد من محددات الميل للعمل الإعلامي.

6-علاقة علم النفس الإعلامي بعلم النفس التجاري:

يقوم علم النفس التجاري بدراسة الدوافع المستهلكين وحاجاتهم من خلال دراسة سايكلوجية البائع (المرسل) والمشتري (المستقبل) من خلال دراسة الاعلان (وسيلة جماهيرية لتوصيل المعلومات بفرض اقناع المشترين بالسلعة المعلن عنها بغرض تعظيم الأرباح المحققة (14)) والاهتمام بالترويج الذي هو نشر المعلومات بالطرق المختلفة بغرض جذب انتباه الجماهير, احد ومن ثم فعلم النفس الاعلامي في احد اهدافه هو السعي الى جذب المعلنيين الى شراء الخدمات الإعلامية .

أهداف علم النفس الإعلامي:

هناك نوعان من الأهداف:
1- الأهداف العامة :
يمكن إجمالها بوصف وضبط حركة الظاهرة الإعلامية حيث إنها تتسم بالطبيعة الديناميكية المتغيرة وبالتدفق المستمر لأنها تعمل وفق النظم الاجتماعية وتتأثر بها, والتوقع بحركة الظاهرة الإعلامية والتنبؤ بها وهذه الأهداف (الوصف,الضبط,التوقع,التنبؤ وهي أهداف علم النفس(15)) يشترك بها مع العلوم الأخرى ومنها علم النفس الإعلامي .
2- الأهداف الخاصة :
وضع الأسس النفسية والمبادئ العامة التي تدرس سلوك (المتلقي) سوى كان أفرادا أو جمهور عند حدوث الظواهر الإعلامية والأحداث المفاجئة وعملية تفاعلهم وتناغمهم معها.
لما كان الإعلام اليوم يدار في معظمه من خلال مؤسسات إعلامية متخصصة كان نجاح هذه المؤسسات يتوقف في جانب كبير منه في تحقيق أهداف علم النفس الإعلامي العامة والخاصة من خلال ما يلي:
1 – الاهتمام بتأثير الشخصية في السلوك الإعلامي وعملية اتخاذ القرار.
2 – تنشيط وتوجيه السلوك(الدافعية ) في اتجاه محدد(هدف معين) .
3 – تحقيق التكيف والتفاعل الاجتماعي في سلوك الفرد( الإعلامي) تجاه زملائه في العمل (المؤسسة الإعلامية )أو نحو الجماهير .
4 – اكتشاف الفروق الفردية سوأ كانت جسمية ,نفسية (سلوكية),عقلية أوانفعالية وتأثيرذلك في السلوك الإعلامي .
5 – تقديم المساعدة قي عملية التوجيه المهني(التنمية,الاختيار والتجريب وفق أسس علمية وموضوعية) للفرد (الإعلامي ).
6 – التدريب الإعلامي(خلق حالة التوازن النفسي(السلوكي)بين ما يمتلك الفرد( الإعلامي)من مهارات وقدرات وما تتطلبه الوظيفة من أداء واجباته بكفاءة عالية.
7 – معرفة أهمية الاختيار والتعين وتقيم الأداء في أداء العمل الإعلامي .
8 – رفع مستوى تقديم الخدمات الإعلامية من خلال توافر الرضا الوظيفي للإعلامي الذي يعد عاملا أساسيا في الرضا النفسي له الذي يحفزه على تقديم الأفضل من الخدمات
9 – تشخيص ضغوط العمل النفسية ( السلوكية)المؤثرة في سلوك الإعلامي .
10 – التأكيد على أهمية مفهوم الصحة النفسية في العملية الإعلامية .


المصادر:

1 - احمد عزت صالح،أصول علم النفس ،القاهرة ،المكتب المصري الحديث،ط8 1970,ص12 .
2 – محمد جمال الفاو,المعجم الإعلامي,عمان,دار اسامة للنشر والتوزيع,2006 ,ص226 .
3 – سمير محمد حسين،الإعلام والاتصال بالجماهير،القاهرة،عالم الكتب،1984,ص22.
4 – عباس مصطفى حسين ،الإعلام الجديد،عمان،دار الشروق للنشر والتوزيع 2008,ص51.
5 – جبارة عطية جبارة ، علم الاجتماع الإعلام ،الرياض ،عالم الكتب ،1985 ,ص37.
6 – نبيهة صالح السامرائي،علم النفس الإعلامي،عمان دار المناهج للنشر والتوزيع،2007,ص16.
7 – سامي محسن ختاتنه،احمد عبد اللطيف أبو سعد،علم النفس الإعلامي،عمان،دار المسرة ،2010 ,ص25.
- 8 تعريف خاص بالباحث
9 – كامل محمد محمد عويضة،رحلة في علم النفس،بيروت ،دار الكتب العلمية،1996 ,ص13.
10 – فوزية العطية، المدخل إلى دراسة علم النفس الاجتماعي،بغداد،دار الحكمة للطباعة،1990,ص20.
11 - احمد عزت صالح،أصول علم النفس ،مصدر السابق,ص20 .
12 – حميد جاعد الدليمي,الادارة الاعلامية, بغداد,دار الشؤون الثقافية العامة,2008,ص 51 .
13 – عويد سلطان المشعان ,علم النفس الصناعي, العين,مكتبة الفلاح للنشروالتوزيع,1990,ص15
14 – هناء عبد الحليم سعيد,الإعلان والترويج , جامعة القاهرة,1993 ,ص50
15– احمد محمدعبد الخالق,عبدالفتاح محمود,علم النفس العام أصوله وتطبيقاته,القاهرة,دارالمعرفة الجامعية,1990 ,ص23.
rafedageel@yahoo.com

هناك تعليقان (2):

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. معلومات رائعه ومهمه جدا تعزز من إمكانية الإعلامي
    شكرا للاستاذ رافد المحترم

    ردحذف