11 فبراير، 2016

" المجتمع الصناعي بدأ بالاندثار مفسحًا المجال لمجتمع جديدة تسوده الفوضى، وتغيب فيه أنماط الحياة المستقرة ومعايير السلوك الإرشادية، وأصبحت دلالة المخاطرة اليوم شديدة الآنية والأهمية في لغات التقنية والاقتصاد والعلوم الطبيعية، وكذلك في لغة السياسة، وتنطبق هذه المبالغة العلنية والتهويل من شأن المخاطر على تلك العلوم الطبيعية في المقام الأول، مثل علم الجينات البشرية، وطب الإخصاب، وتكنولوجيا النانو، والتي حتى الخيال الثقافي نفسه قد تم تجاوزه من خلال سرعة تطور هذه العلوم، وبناء عليه تصبح المخاطرة موضوع تعريف ووساطة يجب في ظله إخضاع تقسيم العلم في المجتمعات المتقدمة إلى المساومة والمفاضلة مجددًا بين العلم والسياسة والاقتصاد"...أولريش بك ، كاتب وعالم الاجتماع الألماني ارتبط المفهوم السوسيولوجي للمخاطرة بأولريش بيك بسبب كتابه الذي ظهر بعنوان "مجتمع المخاطرة" عام 1986 ثم أصدر المؤلف عام 2006 كتاب "مجتمع المخاطر العالمي : بحثا عن الأمان المفقود"، مشيرًا في المقدمة إلى أن ما كان يبدو مبالغًا فيه قبل عشرين عامًا وأصبح أمرًا واقعًا ومحسوسًا. الصحفي رافد عجيل ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق